وبحسب راي اليوم قطيش أمام أمين عام الحزب، يتحوّل إلى مُدقّق لغوي، ومُصحّح أخطاء إملائية لخطاباته، بالرغم من فصاحة الخطيب (نصرالله)، وكأن أخطاء السياسة تُقاس بعبارات “المونتاج” التي يتم جلبها ولصقها من مجموعة خطابات لنصرالله، وأي شخص عامل “ابتدائي” في القطاع الإعلامي، يعلم علم اليقين قدرة “المُونتاج” في صُنع العجائب، ويا عجيب قدرة قطيش، في صُنع تلك “العجيبة”، حينما يتعلّق الأمر، بعدو قناة “العربية” ومن يَقفون خلفها.
ربما علينا أن نُعطي نصيحة إعلامية لنديم قطيش، وليعتبرها “نصيحة أخوية” من زميل مهنة، حينما تُريد أن تُقيم الحُجّة على أحد، عليك بجلب الدلائل والبراهين الكاملة، وأدلّتك في هذا السياق “مُمنتجة”، وبالتالي يمشي عليها حُكم “المُلفّقة”، عُذراً نحن لسنا أؤلئك المُشاهدين الذين نجلس أمامك، وغيرك، كخُشب مُسنّدة!
106-10