عيش الأب المسكين بكوخ تنعدم فيه أبسط شروط الحياة، بعدما تخلى عنه أولاده وتركوه بمفرده يواجه صعوبة الحياة، ليفقد بصره، بعدما تجرد أبناؤه من إنسانيتهم، وبقي الوالد من دون طعام ولا شراب، حيث لا يأكل لأيام إلا إذا تكرم أحدهم عليه.
وتسائل المذيع باكياً: "أهكذا أوصى ديننا الحنيف، وبالوالدين إحساناً، لهذا الطاعن بالسن، هل من قلوب رحيمة تتكفل بالعم مسعود، ربما وهو في آخر أيام عمره".
المصدر: وطن
102-3