المحيسني أضاف: “إن كتائب غرفة عمليات جيش الفتح قسمت قواتها، فجزء يزحف باتجاه حماة والآخر يزحف باتجاه حلب».. ووجه رسالة إلى الجيش السوري مخاطباً: «ها أنتم يا جنود بشار بعد سنتين ونصف من محاولتكم حصار حلب حاصرتموها وتمكن الأبطال من فك الحصار في خمسة أيام أو ستة ثم جئتم بقواتكم من حماة وحلب والساحل فأخذتم كلية المدفعية فقط، ولكن مقابل ذلك خسرتم مناطق شاسعة في حماة ولم تستردوا إلا قليلاً مما فك الله به الحصار وبإذن الله سترون ما يسوؤكم».
أضاف المحيسني في رسالته لعناصر الجيش: «ها أنتم يا جنود بشار تهزمون بقوة الله في حماة، فها هم الأبطال في غزوات مروان حديد وهي لله وفي سبيل الله نمضي يدكون حصونكم واليوم نزف البشرى بدخول جيش الفتح إلى حماة وريفها، وبإذن الله سترون ما يسوؤكم بعد أن انضمت جحافل المجاهدين إلى بعضهم».
وجه المحيسني رسالة إلى أهالي حلب قائلاً: «أما أنتم يا أهلنا في حلب فإن إخوانكم بإذن الله سيقسمون قواهم فسيضربون عقرهم في حماة وحلب والساحل وسينصر الله عباده فبشراكم أهلنا فحماة كانت في الأيام الماضية مقبرة لجنود بشار وستكون في الأيام القادمة ناراً على أعداء الله»، حسب قوله.
المصدر: راي اليوم
3