أقول للأسف بعد سنوات اكتشفنا ان نظرية الحيادية في السياسية الخارجية في منطقتنا العربية والشرق أوسطية عبارة عن كذبة وجبن وخطأ سياسي قاتل.. واسف لأني كنت قد كتبت عن هذا الموضوع وشاركت في التحشيد له.
منذ فترة عدلت عن رأيي ولكن لم تكن هناك فرصة مناسبة للكتابة حول الموضوع مباشرة وانما من خلال تلميحات، طبعا انا لم انتقل من اقصى اليمين الى اقصى الشمال، بمعنى ادعو الى اعتماد سياسية خارجية متطرفة وهذا خاطئ ايضا، ولكن ادعو الى اعتماد سياسية خارجية "وكحه" مثلما نقول بالعامي العراقي.
فالدبلوماسية العراقية بعد ان عودها الزيباري على ان تكون "مخنثة"، تحركت للمرة الأولى لتلعب بوكاحة وشطارة، فحركة استقبال الوفد الحوثي رسميا تحت عنوان الوفد اليمني، وما في ذلك من دلالات سياسية هامة وبتزامن تام مع طرد السفير السعودي رسميا من خلال المطالبة باستبدالة، حركة وطنية وكحة وتخبل!
هل كانت هذه الوكاحة مرتبه بين الحكومة والخارجية؟ هل هناك اطراف داخلية دفعت الخارجية لمثل هذه الموقف وإلا؟ بعد هذه ما يهمني لأن أني فرحان!
شكد حلو لمن يكون الوطن وكح، ويلعب بهيبة ويه الكبار وما يخاف.
* باسم العوادي/ اورك نيوز
3ـ106