وقال يلدريم، في حديث مع صحفيين بإسطنبول، "شئنا أم أبينا، الأسد هو أحد الفاعلين اليوم ويمكن محاورته من أجل المرحلة الانتقالية"، قبل أن يضيف: ان "هذا غير مطروح بالنسبة لتركيا"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأوضح أن بلاده ستضطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الازمة في سوريا، خلال الأشهر الستة المقبلة، حتى "لا تنقسم البلاد على أسس عرقية".
وأشار إلى أن دمشق فهمت أن الأكراد باتوا يشكلون "تهديدا لسوريا أيضا"، في أول رد فعل من أنقرة على الغارات التي شنها الجيش السوري على مواقع كردية في الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وتتخوف تركيا أن يؤدي اكتساب الجماعات المسلحة الكردية في سوريا لمزيد من القوة إلى دعم حركة التمرد الكردية في تركيا، التي استأنفت نشاطها بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين المسلحين والحكومة، العام الماضي.
106-3