وبحسب "فرانس برس" تعيين هذا الفريق هو امر تقليدي في العملية الانتخابية الاميركية بهدف الاعداد للمرحلة الانتقالية خلال الاسابيع التي تسبق تسلم الرئيس الجديد لمنصبه في كانون الثاني/يناير الذي يلي الانتخابات.
ومنذ 2010، ترصد الادارة الفدرالية اموالا لتمويل فريق كل مرشح منذ ما قبل انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، كأن تضع مكاتب في تصرف هذا الفريق في واشنطن.
وبذلك، يتمكن فريق كلينتون من مواصلة تركيزه على الانتخابات، وفق اوساطها.
وقال كين سالازار وزير الشؤون الداخلية السابق لباراك اوباما والذي عين رئيسا للفريق الانتقالي “حين ستدخل هيلاري كلينتون التاريخ كاول امراة رئيسة للبلاد، نريد ان تكون هناك عملية جاهزة في متناولنا لكي تتمكن من العمل من اليوم الاول”.
والشكل القانوني لهذا الفريق هو جمعية لا تتوخى الربح.
وبين المسؤولين الاخرين توم دونيلون مستشار الامن القومي السابق لاوباما ونيرا تاندن القريبة من كلينتون والتي تدير مركز التقدم الاميركي للابحاث.
من جهته، عين المرشح الجمهوري دونالد ترامب في ايار/مايو حاكم نيوجرزي كريس كريستي رئيسا لفريقه الانتقالي.
106-4