وبعد ترشح بيل كلينتون للرئاسة الأميركية في عام 1992، قدمت زوجته دعما قويا له لتصبح أحد الحلفاء السياسيين الأكثر ولاء له.
وبعد مغادرة زوجها البيت الأبيض، انتخبت هيلاري كلينتون مرتين سيناتورا عن ولاية نيويورك، وذلك أتاح لها أن تصبح أحد زعماء الحزب الديمقراطي.
وفي عام 2008 كانت كلينتون قاب قوسين من الترشح عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الأميركية، ولكن خسرت أمام السيناتور الديمقراطي باراك أوباما، وبعد فوزه بالرئاسة تولت منصب وزيرة الخارجية في ادارته، ولكنها غادرت منصبها هذا بعد 4 سنوات في عام 2013.
وفي 2016 حققت كلينتون فوزا عريضا على منافسها في الحزب الديمقراطي بيرني ساندرز في الصراع من أجل الترشح في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وقد عرفت كلينتون بتأييدها المطلق لكيان الاحتلال الاسرائيلي كما هو شأن سائر الرؤساء الذي يقدمون فروض الطاعة حيث زعمت وفي مناسبات عدة ان القدس عاصمة "إسرائيل"، وأكدت تأييدها جدار الفصل العنصري، كما عارضت نتائج الانتخابات الفلسطينية التي أوصلت حماس للحكم. هذا فضلا عن تصريحاتها ومواقفها المناهضة للجمهورية الاسلامية الايرانية وتاييدها لحربي افغانستان والعراق والتدخل في ليبيا.
وفيما يلي مجموعة صور من اهم حقب حياة هيلاري كلينتون :
109-4
كلينتون في طفولتها
هيلاري بعد انهاء الدراسة الجامعية
كلينتون الى جانب زوجها في احد الخطابات بجامعة بيل
اثناء عضويتها في لجنة التحقيق بشان فضيحة ووتر غيت
زواجها من بيل كلينتون والانتقال الى نيويورك
اثناء عضويتها في الهيئة العلمية لجامعة اركانسا
هيلاري وبيل كلينتون في حقبة الشباب
هيلاري وبيل كلينتون اثناء الحملة الانتخابية للرئاسة الاميركية عام 1992
هيلاري بعد وصول زوجها الى سدة الحكم
اثناء حملة الانتخابات الرئاسية عام 1993
هيلاري وبيل كلينتون في قصر باكينغهام
هيلاري كلينتون والام تيريزا
هيلاري كلينتون الاميرة ديانا
كلينتون واوباما اثناء منافستهما للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي
كلينتون اثناء اداء اليمين الدستورية وزيرة للخارجية الاميركية
كلينتون في غرفة عمليات اغتيال بن لادن
كلينتون وكاميرون في اجتماع حلف الناتو
كلينتون خلال لقاءها بنيلسون مانديلا
كلينتون مع السيدات الاولى للولايات المتحدة
كلينتون في اجتماع الحزب الديمقراطي