فحضرة القداسة اينما كانت هي راية للأرض ودرع لها
من مكة المكرمة الى الاقصى فالنجف وكربلاء
في المسجد
على سجادة الصلاة
رئة الروح ومتنفس الذات هناك
عند أطلال الأطهار حيث لا حدود للأوطان ولا قيود للذاكرة
هناك لا حدود للأمل
حتى جاءت نواطير الشر
لتهدم وتعبث بأضرحة الأولياء والإرث التاريخي العظيم
من البقيع الى المدينة واللائحة تطول
ثم جاءت جماعات غريبة
واحتزت لنفسها قطعا من بعض الوطن
وأعلنت دولتها بترابها الأسود ودستورها الأسود ورايتها السوداء
وعلى طريق الخطيئة أحرقت وهدمت ونبشت
والهدف واحد منارات التنوير وصروح التاريخ الأبيض
وفي ظل هذه الأحجية نبحث في الأهداف والخلفيات وراء الحرب التي يشنها التكفيريون على المقامات المقدسة في سوريا و العرق
؟
ما علاقة ذلك بالفكر الوهابي وتدمير الآثار الاسلامية في مكة والمدينة ؟
ثم من المستفيد من تدمير حضارة الإسلام ؟
وهل يعد داعش الاداة التنفيذية للفكر الوهابي ؟