وأكد الملك، في الرسالة التي سلمها، إلى رئيس تشاد إدريس ديبي إتنو، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، وتناقلتها وسائل إعلام مغربية، أنه "رغم انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية، فإنه لم يغادر أبدا إفريقيا ؛ وإنما انسحب، سنة 1984، في ظروف خاصة، من إطار مؤسساتي قاري".
وشدد الملك على أن "المغرب بلد إفريقي بانتمائه، وسيبقى كذلك... فبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود، لم يسبق لإفريقيا أن كانت في صلب السياسة الخارجية للمغرب وعمله الدولي، أكثر مما هي عليه اليوم".
وأكد قائلا: "إن المغرب يتجه اليوم، بكل عزم ووضوح، نحو العودة إلى كنف عائلته المؤسسية، ومواصلة تحمل مسؤولياته، بحماس أكبر وبكل الاقتناع".
وتنعقد القمة الـ27 للاتحاد الإفريقي في العاصمة الرواندية كيغالي.
وغادرت الرباط منظمة الوحدة الإفريقية، التي يعتبر الاتحاد الإفريقي خلفا لها، عام 1984. وتم تأسيس الاتحاد الإفريقي عام 2002، ويشمل 52 دولة إفريقية.
المصدر : روسيا اليوم
5