وبحسب "فرانس برس، فقد وصف يلدريم الذي كان يتحدث امام مكتبه وبجانبه رئيس اركان الجيش خلوصي آكار الذي احتجزه الانقلابيون امام قصر جنكايا في انقرة لساعات، محاولة الانقلاب بانها "لطخة سوداء" في صفحة الديموقراطية في تركيا. واضاف ان 1440 شخصا اصيبوا بجروح.
وقال يلدريم: أي دولة تقف إلى جانب كولن لن تكون صديقة لتركيا وستعتبر في حالة حرب معها.
وأكد يلدريم أن أنقرة تطالب واشنطن بتسليمها فتح الله جولن المتهم الرئيسي في محاولة الانقلاب، مضيفا، المدبرين لمحاولة الانقلاب تم القبض عليهم ويقدمون للعدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن السلطات التركية اعتقلت 2839 عسكريا، بينهم ضباط من رتب مختلفة، والبعض منهم برتب عالية، متورطين في محاولة الانقلاب. وأضاف يلدريم أن هذا التمرد أسفر عن سقوط 161 قتيلا، و1440 جريحا.
كما أشاد يلدريم بوقوف الشعب التركي بمختاف مكوناته صفا واحدا، رافضا للانقلاب، وأثبت لكل أنحاء العالم أنه لن يتنازل عن الديمقراطية، وقدم أفضل رد على هذه العصابة الارهابية.
كما اوضح من فتحوا النار على مواطنينا مجموعة تابعة لحزب العمال الكردستاني.
وقال رئيس الوزراء إن يوم الخامس عشر من يوليو/تموز، سيكون عيدا للديمقراطية.
103-1