ماذا يعني للإحتلال أنه رغم العمل الدؤوب تتعثر خطط إخلاء المستوطنات في الحرب المقبلة؟
* تنفذ سلطات الإحتلال الإسرائيلية سياسة العقوبات الجماعية ضدّ الشعب الفلسطيني منذ إستيلائها على أرض فلسطين قبل ثمانٍ و ستين سنة غير أنّ هذه السياسة ثبت مع الوقت فشلها في تحقيق أهدافها في إخضاع الشعب الفلسطيني و إخماد مقاومته.
ـ لماذا فشلت سياسة العقوبات الجماعية ضدّ الفلسطينيين و بالتالي لماذا يعترف الإحتلال بذلك متأخراً؟
* نبقى في فلسطين المحتلة، المقاومة الفلسطينية ضدّ الإحتلال لم تعد تقتصر على البندقية و الصاروخ بل باتت ساحاتها أوسع من جبهات القتال فهي تطال اليوم وسائل الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعيّ و هو ما تجلّى بالأفلام التي تبثها المقاومة عن عملياتها ضدّ المحتلين على الفايسبوك.
ـ لماذا تكسب المقاومة الفلسطينية حرب الإعلام و حرب مواقع التواصل الإجتماعي خصوصاً الفايسبوك ضدّ الإحتلال الإسرائيلي؟
ـ ماذا يعني أن يشكو الإحتلال موقع الفايسبوك عندما تواجهه المقاومة الفلسطينية، هل وصل الأمر إلى حدّ أن يتهم العدو مواقع التواصل بهزيمته أمام المقاومة؟
* إلى العلاقات التركية – الإسرائيلية، فالإتفاق على العودة إلى تطبيع العلاقات بين الحكومة التركية و حكومة الإحتلال يواجه معارضة قوية داخل تركيا ما يقلق الإعلام الإسرائيلي الذي عبّر عن تخوفه من أن يواجه أردوغان متاعب داخلية قد تؤثر في تنفيذ هذا الإتفاق.
ـ لماذا كل هذا القلق الإسرائيلي من المعارضة التركية الداخلية لإتفاق طبعاً تطبيع العلاقات بين حكومتي نتنياهو و أردوغان؟
* كادت السلطات البريطانية تعتقل تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة و ذلك بعد هبوطها في مطار لندن بتهمة إرتكاب جرائم حرب لولا تدخل وزارة الخارجية الإسرائيلية.
ـ لماذا لا تنفذ الحكومة البريطانية القانون بإستدعاء المسؤولين الإسرائيليين للتحقيق بتهم إرتكاب جرائم حرب ضدّ الفلسطينيين؟
الضيف:
زهير الخطيب ـ باحث سياسي