وبحسب موقع "وطن يغرد خارج السرب" فقد قالت مصادر صحافية فلسطينية إن عائلة الطفل فوجئت فجرا باقتحام قوة من الجيش الإسرائيلي منزلها، لتسليم رضيعها المتوفى منذ 23 عاما عن عمر لم يتعد 15 يوما بلاغ استدعاء لدى المخابرات الإسرائيلية".
ويؤكد محمد توفيق أن "العائلة أفاقت من نومها على صوت طرقات قوية على باب المنزل ليخرج أفرادها وتقابلهم قوة مؤلفة من 10 جنود يسألون عن جهاد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه أبلغ الضابط المسؤول بأن الطفل المطلوب لمقابلة المخابرات قد توفي قبل 23 عاما إلا أن هذا الضابط أصر وطلب هويات جميع أفراد العائلة قبل أن يضع البلاغ بجانب هوية الأب ويصورهما كتأكيد على تسلم البلاغ للعائلة”.
وكتب في البلاغ بكلمات عربية وأخرى عبرية، “حضرة السيد: جهاد محمد توفيق بعيرات”… انك مدعو الى.. في لواء رام الله، بتاريخ 11-7 بتمام الساعة…
109-1