بكثير من الزخم يدخل الاعتصام المفتوح في منطقة الدراز بالبحرين اسبوعه الثاني، تنديدا باسقاط الجنسية عن المرجع الديني اية الله الشيخ عيسى قاسم..
ويصر هؤلاء المعتصمون على البقاء امام منزل الشيخ قاسم، مؤكدين دعمهم لقراره رفض الخروج من البحرين والوساطة مع السلطة بهذا الصدد.
المعتصمون احيوا ليلة القدر ومراسم عزاء الامام علي عليه السلام وسط حضور علمائي واسع.
وشارك الالاف في احياء المراسم على الرغم من ممارسات النظام واجراءاته الامنية المشددة، ولم تفلح قوات النظام في مخططها على الرغم من حصار المنطقة واغلاق الشوارع المحيطة.
وعلى مداخل الدراز تم اعتقال عضو شورى جمعية الوفاق المعارضة مهدي العكري عند محاولته الوصول الى مكان الاعتصام.
كما سجل ناشطون اعتقال العشرات بعد محاولتهم الدخول سيرا على الأقدام في اطار حملة استهداف المعتصمين.
كما اعتقلت قوات النظام سيدة بحرينية بعد مداهمة منزلها ومصادرة اجهزتها الالكترونية على خلفية اتهامات تتعلق بحرية التعبير، بحسب نشطاء حقوقيين.
وفي محاولة للتغطية على انتهاكاته لجأ النظام الى قطع خدمة الإنترنت عن منطقة الدراز، حيث الاعتصام المركزي.
الاحتجاجات ضد النظام وممارساته لم تغب عن بقية المناطق ايضا، بل شهد بلدات سترة والدير والمالكية والمصلى تظاهرات دعما للمرابطين في ساحة الاعتصام بالدراز.
كما قمعت قوات النظام الاحتجاجات الشعبية التي خرجت في منطقة النويدرات واستهدفت منازل المواطنين.
101