وبحسب ما جاء في موقع "المنار" فقد أنزلت كلمات سماحة السيد على المعتصمين السكينة والطمأنينة في محيطٍ قل فيه الناصر وكثر فيه الشامتون والمتراقصون على جراحاته.
ورصدت كاميرا “المنار” المعتصمين وهم يتابعون خطاب سماحة السيد فيما يرابطون أمام منزل سماحة آية الله قاسم بكل عزيمة ووفاء في ظل الحصار الأمني القائم على المنطقة، والأجواء الحارة جداً.
ورحب المعتصمون بما جاء في خطاب السيد نصر الله، مبدين شكرهم وامتنانهم الكبير لحميته ووفائه، ومباركين للمقاومة انتصاراتها الكبرى في مواقع الاشتباك التي تمثل فيها كل الأمة الإسلامية ضد المشروع الاستكباري التدميري والتكفيري.
كما أكد المعتصمون على ما جاء في خطاب السيد نصر الله، مشددين على عزمهم المضي حتى النهاية في المطالبة بالحقوق والدفاع عن الرمز الكبير آية الله قاسم بالارواح والانفس، منوهين إلى أن خطاب سماحة السيد لامس آلامهم وجراحاتهم وعبر عن الواقع والحقيقة بتفاصيلها.