وبحسب "مرصد الجزيرة"، في حوالي الساعة 7:15 مساء أي بعد ثلث ساعة من الأذان أفطرت قوات الطوارئ بلدة العوامية بوابل من الرصاص كان المستهدف فيه منزل الحاج المرحوم عبدالرحيم الفرج.
وفي حوالي الساعة 7:55 مساء تم انسحاب كامل للقوات مخلفة وراءها بعض الأضرار المادية على المركبات وعدد من الجرحى وإصابة بالغة في جسد عبدالرحيم علي عبدالرحيم الفرج في النصف ٤٦-٤٧ سنة ما أدت لاحقا إلى استشهاده.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمارس فيها القوات السعودية دور العصابات حيث تغير على البلدة وإن أسقطت شهداء فإنها تلبسهم بتهمة المطلوبين وإن أخفقت فإنها ترسم لنفسها بطولة وهمية بأنها داهمت وكرا للسلاح أو الممنوعات كما حدث مع منزل عائلة المرحوم كاظم الفرج الذي يقع في نفس الحي شهر أبريل 2015 الماضي.
4-2