ففي هذا السياق، قال الملازم احمد سمير، من الشرطة الاتحادية: "هذه السجون كانت تستخدم لاحتجاز الرهائن من الأبرياء من أبناء المنطقة أو غيرها لإجبارهم على اتباع دينهم اللاإسلامي في أعمالهم الإرهابية ".
وأضاف منتسب في القوات الامنية: "هذا سجن انفرادي أي بعد تعذيب أي منتسب من القوات الأمنية، يتم اعتقاله داخل هذا السجن حيث يتم حرقه أو قتله".
أما ما يسمى بالمحكمة الشرعية لداعش، فقد أكدت الوثائق التي حصلت عليها القيادات الامنية بأنها مكان لاستغلال مواطني الفلوجة.
وعلى الرغم من كشف كثير من خفايا داعش في المناطق المحررة، إلا أن عمليات التحرير المقبلة قد تكشف تفاصيل أخرى لاتزال غامضة وقد تكون أشد قساوة مما تم كشفه حتى الان.
112