وافادت وكالة "فارس" ان بعيدي نجاد قال: "ان الهدف والاساس في مقاومة الشعب والحكومة وجهودهما خلال الاعوام الاثني عشر الماضية حيال الموضوع النووي يتمثل بحيازة حق ايران الاكيد في نشاطات تخصيب اليورانيوم بهدف انتاج وقود مفاعل بوشهر الذري.
واضاف: "ان اميركا في ذلك الوقت، رغم مواقفها التقليدية، اعلنت انها توافق على بناء وتشغيل محطة بوشهر الذرية في ايران"، مشيرا الى ان تقديم 3 دول اوروبية عام 2005 قبل فرض الحظر اتفاق يتضمن تقديم امتيازات سياسية واقتصادية وتجارية وتقنية مهمة لايران لقاء تخليها عن نشاطات تخصيب اليورانيوم.
وتابع: "كانت أمانة (الرئيس) روحاني في ذلك الوقت، للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني قد اوشكت على الانتهاء، قد رفضت مقترحات هذه البلدان الثلاثة ووصفها بالمسيئة للشعب الايراني".
واوضح بعيدي نجاد ان الحكومة الايرانية في ذلك الوقت وقبل انتقال السلطة لحكومة احمدي نجاد أنهت تعليق تخصيب اليورانيوم واستأنفت هذا النشاط.
ونوه عضو الفريق النووي المفاوض الى ان الشعب الايراني كان يؤكد منذ اعوام، خلال المسيرات والتظاهرات في 22 بهمن (11شباط/ فبراير) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وغيرها، على حقه المؤكد في حيازة تقنية نووية سلمية.
3ـ 105