وانتقد الضابط اخطاء ما سماها "المعارضة السورية" وتشرذمها، واصفاً اياها بالغبية، ورأى أن الجانب الأخطر الذي فشلت فيه المعارضة هو الجانب العسكري، بعد ان خضع الأمر لمصالح أمراء الحرب الذين أقصوا أكثر من 500 ضابط محترف منشق عن الجيش السوري، وسلموا الملف لأناس غير محترفين.
وعزا زكريا أسباب فشلهم إلى فرض الدول الداعمة أجندتها عليها، بسبب ضعفها وكونها لا تمثل الشعب السوري، واصفا الكثير من قيادات ما سماها "المعارضة" بأنهم لصوص وتجار مخدرات وغانيات.
103-10