يوم دموي شهدته مدينتا طرطوس وجبلة في الساحل السوري شمال غرب البلاد، سلسلة انفجارات وقعت بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة فجرها الارهابيون بالمدنيين.
والهدف ايقاع عدد كبير من الضحايا، بالتزامن مع توجه طلاب المدارس لتقديم امتحاناتهم النهائية، وانتظار المدنيين حافلات تقلهم الى اعمالهم.
مدينة جبلة في محافظة اللاذقية كان نصيبها تفجيرا عند المدخل الرئيس لكراجات المدينة، بالتزامن مع وقوع آخر قرب مديرية الكهرباء، ليسدل الستار في المدينة بتفجير حزام ناسف عند مدخل قسم الإسعاف في مشفى جبلة الوطني.
وقال العقيد وفيق نصور المسؤول الاعلامي في المنطقة الساحلية لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: هذا الاجرام الذي شهدناه اليوم غير مسبوق وغير موصوف في تاريخ الانسانية، ونحن نعود لنؤكد ان على هذا العالم وعلى هذا المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته سريعا، والا فالكارثة ستعم العالم.
طرطوس المجاورة كانت بداية سلسلة التفجيرات فيها بتفجير انتحاري نفسه في منطقة الكراجات المكتظة، كما استهدف انتحاري اخر الضاحية السكنية المجاورة لها، لتبدأ المشافي العامة والخاصة بتقديم جميع الخدمات الطبية والعلاجية .
الدمار الذي خلفته التفجيرات في المدينتين كبير جدا، بالاضافة الى الشهداء والجرحى، فكلما سجل الجيش السوري تقدما في منطقة في سورية كان رد المجموعات المسلحة باستهداف المدنيين.
فالمجموعات الارهابية المسلحة ارسلت سياراتها المفخخة وانتحارييها الى محافظة طرطوس ومدينة جبلة، لاستهداف المدنيين الامنيني فيها، لكنم ارادة الحياة لدى السوريين اكبر واقوى من الارهاب.
101-24