وافادت وكالة "فارس" ان عبد المجيد قال لها: "أن هذا التزويد جاء في محاولة منها لتغيير المعادلة في المدينة والسيطرة عليها، من أجل تعزيز دور وفد الرياض في مفاوضات جنيف خاصة بعد أن انسحب من المفاوضات، نتيجة ضعف موقفه الميداني".
واعتبر ان "هذا الهجوم الفاشل على محافظة حلب أدى إلى عجز الدور الأميركي وعدم قدرته على المناورة حيث كان يحاول توظيف الهجوم في تفاهماته مع روسيا".
وأضاف عبد المجيد: "أن هذا الهجوم على المدينة، كان بقرار إقليمي من قبل المملكة السعودية وتركيا، ويرسل رسالة مضمونها أنهم قادرون على اتخاذ خطوات وفرض وقائع بعيدا عن التأثير الدولي الأميركي ـ الروسي، إلا أن ذلك أدى إلى فشل ذريع".
واوضح أمين سر قوى المقاومة ان هذا الأمر جعل وزير الخارجية الأميركي جون كيري يقوم بمحاولات لتدارك الموقف من خلال اللقاءات والاتصالات التي قام بها مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف التي وضعت شروطا تعكس نتائج الوضع الميداني الذي هو لصالح الجيش السوري.
3ـ105