لكن بعد عدة ساعات، كانت المرأة ما زالت بعيدة جداً عن هدفها، ورغم معاناتها لم تتراجع أبداً عن قرارها بإنهاء السباق.. وهنا لاحظها رجل الشرطة الذي كان يراقب الماراثون، ولم يرد أن يتركها وحدها.
لهذا مشي معها على طول المسافة الباقية من السباق.. كانت سعيدة جداً بنجاحها وبدعم رجل الشرطة لها لدرجة أنها بكيت من الفرح.
بذلت هذه المرأة أقصى جهدها لتنهي الماراثون.. ولم تتخلى عن هدفها أبداً مع أن هذا يعني أن تكون الأخيرة التي تصل.. وكان لدى رجل الشرطة كل هذا القدر من اللطف والطيبة ليساعدها في إنجاز التحدي!
102-3