مع وجود هدوء حذر تعيشه أغلب نقاط التماس في العاصمة السورية دمشق وريفها، وفي ظل توقف اشتباكات في مناطق تتبع لريف العاصمة، يمضي العمل على انجاز المصالحات الوطنية بشكل متسارع في مناطق عدة، ما انعكس ايجاباً على حياة الاهالي .
وقال الشيخ محمد العمري عضو لجان المصالحة الوطنية في جنوب دمشق في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، نحن اليوم نتجه الى بيت سحم من اجل يلدا وببيلا وإنجاح المصالحة بهدف فتح الطريق من سيدي قداد الى ببيلا وصولا الى السيدة زينب (عليها السلام) الى السويداء، كذلك نعول اليوم على مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الاسود كي يكون هذا القاطع العرضي ممتد من جنوب دمشق الى جنوب سوريا درعا والسويداء.
ومع المضي قدماً في ملف المصالحات يعيش اهالي دمشق اياماً هادئةً، فالأسواق تعج بالمتسوقين والحركة التجارية بدأت تعود بشكل تدريجي، وملامح الارتياح تبدو على وجوه الاهالي الذي رأوا في المصالحات احد اوجه الحل للازمة السورية.
وقالت إحدى المواطنات السوريات لقناة العالم، مناطق ريف دمشق وبالذات تلك التي كانت تحوي عددا كبيرا من السكان وحدثت فيها مصالحات، خففت أزمة عن المدينة بعد ان عاد السكان الى بيوتهم، كذلك ارتاح سكان هذه المناطق بعد عودة الهدوء والامن.
وقال مواطن آخر لقناة العالم، المصالحات أعطت أثر ايجابي الحياة على أرض سوريا، وأكبر دليل وجودنا الآن في هذا الشارع والحياة تجري والناس تتسوق وهذا له اثر ايجابي على الواقع المعيشي للمواطن السوري.
ملف المصالحات الوطنية مازال يشكل اولوية لدى الحكومة السورية التي مازالت تعمل عليه ليشكل مقدمة للترميم الاجتماعي وعودة الامن والهدوء في مختلف المناطق.
A.D-07-08:36
4-2