العد العكسي للانتخابات التشريعية العاشرة في ايران يبدو أن عقارب ساعاته بدأت تتحرك. مشهد من المقرر ان تعاد تفاصيله يوم الجمعة المقبل ليقف الناخب الايراني أمام صناديق الاقتراع لانتخاب من تنسجم برامجه من المرشحين مع تطلعاته.
وهنا يبدأ الحديث عن الكتل والاحزاب السياسية المشاركة بجميع أطيافها بشكل واسع في الانتخابات، وعلى الساحة يبرز تياران اساسيان في المشهد السياسي هما التيار المبدئي أو المحافظ الذي يتنافس بقوة مع التيار الاصلاحي.
وقال أحد المواطنين الايرانيين لقناة العالم الاخبارية، برامج المبدئين تسعى لتقوية نظام الجمهورية الاسلامية وتهتم بأمور الناس المعيشية.
مطالب تشكل اليوم محاور التنافس على مائدة السباق الانتخابي حيث دخل التيار المبدئي السباق الانتخابي بجبهة متحدة حاملا طموحات التيار التقليدي المحافظ والذي في رصيده دعم تيارات دينية والعديد من علماء الدين وجماعة مدرسي الحوزة العلمية لجلب آراء الناخبين. الناخب الذي له تطلعاته وطموحاته يهمه الالتزام بالشعارات التي يرفعها المرشحون والبرامج التي يلزم نفسه بها.
وقال أحد المواطنين الايرانيين لقناة العالم الاخبارية، مانطلبه من النواب هو الالتزام بالشعارات التي يرفعونها في ايام الدعاية الانتخابية ويعملون على تحقيقها كما عليهم الاهتمام بعملهم الاساس وهو المصادقة على القوانين التي تنفع الشعب.
وقال مواطن آخر لقناة العالم، على المرشح ان تكون له خبرة سياسية واقتصادية وان يكون صاحب مبادئ ليدافع عن حقوق الشعب في مواجهة المطالب غير الشرعية للدول الاجنبية.
التيار المبدئي الذي يضم عشرات التنظيمات من أهمها جبهة خط الامام ورابطة العلماء المناضلين وحزب المؤتلفة الاسلامي وجبهة الشباب وجبهة الصمود وائتلاف اعمار ايران الاسلامية وجبهة المضحين أجمع على اعطاء الاولوية لمبدأ اسلامية النظام وكذلك اهتمامه بالاقتصاد الحر وتقليل تدخل الدولة فيه والاهتمام بالعمال وانتقاد الغرب واميركا في السياسة الخارجية. لكن يبقى الفيصل بين المرشحين هو السادس والعشرين من شهر شباط الجاري.
22-02-18:53 ــ4