والشريط الذي بثه مايسمى بـ“المكتب الاعلامي لولاية نينوى” (شمالي العراق) تبلغ مدته حوالي ثماني دقائق ويظهر فيه خمسة مسلحين ملثمين، اربعة منهم يرتدون زيا اسود والخامس، الناطق بالفرنسية، يرتدي زيا عسكريا مرقطا، وامام كل منهم يجثم رجل عراقي يرتدي زيا برتقالي اللون والمسدس مصوب الى رأسه.
وبعد إعدام الضحايا يظهر في الشريط مسلح ملثم يتكلم الفرنسية بطلاقة وقد انسدلت على كتفيه خصلات من شعره الاشقر متوعدا الغربيين “الكفار” بهجمات جديدة. وقال “انتظروا منا ما ينسيكم الحادي عشر من سبتمبر وهجمات باريس والله ستدفعون ثمنا باهظا ونهايتكم ستكون اليمة وسيعود الاندلس الينا باذن الله”.
وأشار المسلح الى ان "داعش" ستستعيد الاندلس وأنها لم تنس "قرطبة وطليطلة وشاطبة"، في اشارة الى ثلاث مدن ازدهرت في الاندلس خلال حكم المسلمين لها بين القرنين الثامن والخامس عشر. واضاف “ ...اصبري، اصبري فانك لست اسبانية ولا برتغالية ولكنك الاندلس المسلمة”.