وبحسب موقع "المنار" يبدو القرضاوي في الفيديو الذي أعاد نشر تقرير حوله وهو يعبر عن "ندمه" لمحاولاته في السنوات الماضية للتقريب بين السنّة والشيعة قائلا: "بعد هذا العمر الطويل لم أجد فائدة من التقريب بين السنة والشيعة سوى تضييع السنة وتكسيب الشيعة، السنة لا يكسبون شيئا وهم يكسبون من ورائنا".
وبصلافة وادعاء لا أساس له من الصحة يتابع القرضاوي، الذي يبدو أنه كان يتحدث خلال ندوة نظمها ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه، بالقول: "الشيعة يكفّرون الصحابة جميعا ويكفرون سيدنا أبي بكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب، وسيدنا عثمان بن عفان وسيدنا طلحة والزبير والسيدة عائشة والسيدة حفصة" في إشارة إلى عدد من أصحاب النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وزوجاته.
وكان القرضاوي، من بين أبرز الداعين إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية خلال السنوات الماضية، قبل بدء ما سمي بـ"الربيع العربي" والأحداث في سوريا، إذ انقلب على قناعاته السابقة بشكل يثير الشبهة والريبة.