ورغم ظروف الطقس القاسية للغاية، الا انها لا تقف عائقا امام تقدم الجيش السوري وحلفائه في ريف اللاذقية الشمالي، الذي بات قاب قوسين او ادنى من السيطرة الكاملة، وباتت القوات على ابواب ناحية ربيعة ثاني اكبر معقل الجماعات المسلحة بعد مدينة سلمى التي تم تحريرها قبل ايام.
القوات حررت قرية التفاحية غرب ناحية ربيعة لتكمل بذلك تطويقها من جهات الغرب والشمال والجنوب، حيث تم تحرير برج الرحملية وكتيبة الحرب الإلكترونية جنوب البلدة.
كذلك تم تحرير قرية بيت عوان وقرية الخضراء وجبلي سرقل والسودا، وقرى بلدر والريانية والسرايا وبيت ابلق غربها، بالاضافة الى تحرير مناطق خان الجوز وجبل برادون وسد برادون شرقها.
وبتحرير بلدة ربيعة يكون قد تم اغلاق خط امداد المسلحين من تركية، حيث تشكل معبرا رئيسيا للجماعات المسلحة من الحدود التركية، لانها تقع بالقرب من مخيم الاردو التركي والذي يعتبر منبعا للمسلحين في تلك المنطقة.
بالاضافة الى كونها ممر لوصول الامدادت اللوجستية من تركيا الى باقي المناطق في ريف اللاذقية الشمالي والى المسلحين في ريف ادلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، والسيطرة عليها يعني منع ايصال مساعدات لوجستية من عتاد حربي وطبي للمسلحين في ريف جسر الشغور وسهل الغاب.
وبتحريرها يتبقى امام الجيش وحلفاؤه بلدة كنسبا آخر معاقل المسلحين على مشارف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وهذا التقدم يأتي بالتزامن مع تأمين طريق حلب اللاذقية.
ولم يمنع تقدم الجيش وحلفاؤه في اللاذقية من التقدم في جنوب البلاد، فقد حررت القوات شوارع ومؤسسات وكتل أبنية في شمال وشرق وجنوب مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي.
وتواصل القوات تقدمها باتجاه الأطراف بعد تدمير العديد من الدشم والتحصينات بمن فيها من مسلحين وعتاد، وهو ما ادى الى فرار المسلحين الى خارج المدينة.
وفي ريف السويداء دمر الجيش وحلفاؤه تجمعا لجماعة داعش في منطقة تل الصحن، ما اسفر عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير اسلحتهم.
MKH-24-06:37