اعتراف اميركي واضح بدرو تركيا في رعاية داعش و تسهيل عبور الارهابيين الى سوريا و العراق. و تهريب السلاح و البضائع.
المسؤولون الاتراك لاذوا بالصمت و لم يردوا على تصريحات كارتر و لم يتهموا اميركا بالافتراء و اثارة الفتنة كما فعلوا مع ايران عندما قالت اقل من هذا الكلام.
كلام كارتر يؤكد المؤكد . و لكنه يؤشر لمرحلة مختلفة.
فلماذا تعلن اميركا طلبها من تركيا باقفال الحدود امام داعش الارهابي في هذا التوقيت؟
واين كانت عيون واشنطن قبل ذلك؟هل كانت تعرف و تسكت ام كانت شريكاً و راعياً؟
ما الذي تغير في المنطقة؟ و هل كشف التدخل الروسي في سوريا زيف ادعاء التحالف الاميركي بمحاربة داعش؟
هل هناك اتجاه فعلي لاقفال الحدود امام داعش ام هو مجرد تلويح لقبض ثمن ما؟
الضيوف:
سمير صالحة- أستاذ العلوم السياسية في جامعة إسطنبول
غسان يوسف- خبير بالشؤون التركية
نبيل ميخائيل- أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن