ويقع المبنيان المملوكان لفلسطينيين في وسط المدينة قرب الحرم الابراهيمي.
وقال جواد ابو عيشة وهو ناشط في حركة "شباب ضد الاستيطان" المحلية لفرانس برس ان "عشرات المستوطنين يرافقهم حاخامات اقتحموا مبنى في شارع الشهداء يقطنه فلسطينيون".
وقال شلومو ليفينغر المستوطن الذي كان باحد البنايتين ان الامر يتعلق ببنايتين تحويان شققا ومتاجر وتفصل بينهما بناية اخرى.
وقال يشاي فليتشر المتحدث باسم المستوطنين في الخليل ان المستوطنين اشتروا المنزل بطريقة قانونية من مالكيه الذين قاموا باخلائه قبل انتقال المستوطنين اليه (حسب قوله).
ولا يزال يتعين ان يؤيد وزير الحرب عملية المستوطنين في حين قال متحدث باسم الشرطة ان محكمة امرت ب "تجميد" هذه العملية في انتظار قرارها النهائي. ولم يعرف على الفور ان كان سمح للمستوطنين بالبقاء في البنايتين حتى تسوية القضية من قبل المحكمة.
ويحظر القانون الفلسطيني بيع مناول للاسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
وتحولت الخليل، كبرى مدن الضفة الغربية المحتلة، الى خط المواجهة الجديد في موجة اعمال العنف الاخيرة.
ويعيش فيها اكثر من 500 مستوطن تحت حماية عسكرية مشددة وسط مئتي الف فلسطيني.