وأعربتْ المنظمات في بيان عن قلقِها لاستخدام الرياض الإعدام كوسيلة لتصفية الحسابات السياسية، وأكدت أن الشيخ النمر كان سجينَ ضميرٍ واُعدم لإفصاحهِ عن وجهةِ نظرٍ معارضةٍ للسلطة، وطالبَ بحقوقٍ مواطنيه السياسية ودعتْ المنظماتُ السعوديةَ إلى عدم تصفيةِ خصومِها السياسيين والمحاكماتِ غيرِ العادلة وأَسِفتْ للتجاهلِ الدولي لتدهورِ حالةِ حقوقِ الإنسان في المملكة.
في تونس انتقدَت احزابِ سياسية إعدامِ آيةِ الله النمر، مشيرينَ الى اَنها خطوةٌ غيرُ مدروسة وعمليةُ تصفيةٍ سياسية، هدفها إثارةِ الفرقةِ في العالمِ الاسلامي والتغطيةِ على فشلِ مشاريعِ السعودية في العراق وسوريا واليمن.
في لبنان وصفت كتلة الوفاء للمقاومة البرلمانية الإعدام بالجريمة الفظيعة واضعة إياها برسم منظمات حقوق الانسان. وفي بيان دعت الكتلة شعوب العالم العربي والاسلامي للتنبه والوعي لهذا النظام الذي هو منشأ التكفير والجهل والتخلف.
وعقدت جبهة العمل الإسلامية لقاءا للتنديد بالإعدام دانت فيه الخطوة السعودية وشارك في المؤتمر أحزاب وشخصيات دينية وسياسية واجتماعية.
وتتواصلُ في الاحتجاجاتُ على إعدامِ الشيخ النمر، حيث شهد العراق مسيرات في الديوانية وبابل وكربلاءَ المقدسة، طالبتْ بطردِ السفيرِ السعودي. وشهدت البحرين أيضا مسيرات مستنكرة وفي حمص وَسَطَ سوريا نُظّمتْ وقفةٌ احتجاجية طالبتْ بمعاقبةِ المملكة على الجريمةِ ودعمِها للارهاب.
وفي أقصى جنوب الكرة الأرضية تظاهر المئات أمام السفارة السعودية في العاصمة الأسترالية كانبيرا تنديدا بإعدام الشيخ النمر.
المتظاهرون الذي أتوا من مختلف المدن الاسترالية رددوا شعارات مناوئة للنظام السعودي وطالبوا الحكومة الاسترالية بقطع العلاقات مع الرياض لدعمها واحتضانها الارهابيين في العالم ماديا وعسكريا وفكريا وطالب المتظاهرون بالافراج عن جثمان الشهيد الشيخ النمر وتسليمه لذويه لدفنه في مقبرة العائلة.
00:30 - 08/01 – IMH