هجومان اثنان وخسائر بالجملة منيت بها المجموعات المسلحة بعد نجاح الجيش السوري بالتصدي لهما، الأول باتجاه تل الهش واللواء 82، والثاني باتجاه الدوار وسط المدينة.
وكان الجيش السوري قد عزز مواقعه جيدا وبدا مستعدا لكل الاحتمالات، مع إعلان 15 فصيلاً مسلحاً بدءَ معركة لاستعادة السيطرة على عدد من المواقع التي خسروها.
وقال الخبير العسكري ثابت محمد لقناة العالم الإخبارية: "لاتزال وحدات الجيش تتابع اعمالها القتالية بنجاح في مدينة الشيخ مسكين، وبعد ان حقق تقدما كبيرا وسيطر على اكثر من 60 الى 70 بالمئة من المدينة، حاولت المجموعات الارهابية تنفيذ اكثر من هجمة معاكسة بهدف إعادة السيطرة، لكن تمكنت وحدات الجيش من صد وإحباط جميع هذه المحاولات وهي تتقدم الآن في الحي الجنوبي الغربي من مدينة الشيخ مسكين".
وكثفت وحدات الاسناد الناري من ضرباتها لتجمعات المسلحين في الحي الغربي والجنوبي الغربي من المدينة، وعلى محاور تحرك المسلحين الفارين باتجاه نوى وابطع، ودارت اشتباكات عنيفة على جميع المحاور اسفرت عن مقتل واصابة عدد من المسلحين، بينهم ابو بكر المهاجر احد قياديي ما تسمى "حركة المثنى"، وتدمير اسلحة وعدد من الاليات كانت بحوزتهم.
ومن المتوقع الا تتنازل الجماعات المسلحة عن مدينة الشيخ مسكين بسهولة، بإعتبارها تشكل لها خط الدفاع الاستراتيجي عن بقية البلدات في الجوار، كما تعتبر عقده الربط والامداد بين محافظات المنطقة الجنوبية (درعا، السويداء، القنيطرة) ومنطقة دمشق ومحيطها.
ولم تنعكس برودة الجو على سير العمليات العسكرية في كل جبهات القتال، ولعل اسخنها الآن في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.
AM – 06 – 15:08