أغلق الإحتلال حسابه مع سمير القنطار

الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

دخل الكيان الصهيوني مغامرة غيرمعروفة النتائج مع حزب الله بعد اغتيال الشهيد سمير قنطار تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلية يسلط الضوء على ذلك.

س- الإحتلال فتح حساباً عسيراً مع حزب الله كيف يمكن وصف حاله وهو ينتظر الردّ على إغتيال الشهيد سمير القنطار؟
س- ان الإحتلال دخل بإغتيال الشهيد القنطار في مغامرة غير معروفة النتائج كيف تكون درجة حساباته داخل فلسطين المحتلة وأيضاً خارجها؟
يحاول الإسرائيليون دوماً خلال إستعراض قوتهم في محاولة تخويف أعدائهم الإستقواء بالأميركيين غير أنّ الإحتلال أضاف أخيراً عاملاً آخراً يتجلّى بالتقارب والتحالف مع بعض الدول العربية في مواجهة محور المقاومة جديد هذا التقارب والتحالف مناورات عسكرية جويّة في الولايات المتحدة بمشاركة طيارين إسرائيليين وعرب بينهم سعوديون وإماراتيون. التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الثانية الاسرائيلية.
س- ماذا أراد الإسرائيليون أن يقولوا من هذه المناورات المشتركة مع السعودية والإمارات وطبعاً غيرها من الدول العربية؟
س- ان هذه المناورات الجويّة المشتركة بين الأميركيين والإسرائيليين وبعض العرب على ماذا تؤشر يعني هل يمكن الحديث عن تحالف جديد في مواجهة محور المقاومة؟
لم توقع إنتفاضة القدس مجتمع الإحتلال الإسرائيلي في الخوف والرعب من عمليات المقاومة فحسب وإنما دفعت بثلث الإسرائيليين إلى عيادات الطب النفسي للعلاج من الخوف والهلع بعد تكاثر عمليات الطعن والدهس في شوارع وساحات المدن والمستوطنات التفاصيل جاءت في تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلية .
س- أيّ حال وصل إليه المستوطنون الإسرائيليون في فلسطين المحتلة يعني ثلثهم باتوا يرتدون عيادات العلاج النفسي؟
إلى السعودية فالعين الإسرائيلية على السعودية عين ترقّبٍ وخوفٍ على مستقبل قابلٍ للتغيير بفعل واقعٍ داخليّ شعبي ومزاجٍ شبابيّ بدأ يتبدّل إذ لم يعد سراً مراهنة حكام السعودية على التحالف مع الكيان الإسرائيلي لمواجهة محور المقاومة بعد سلسلة الضربات التي مُنيَ بها مشروعها في المنطقة تقرير للقناة العاشرة يسلط ضوء على ذلك.
س- لماذا كلّ هذا الإهتمام السياسي والإعلامي الإسرائيلي بالوضع الداخلي للسعودية؟
  الضيف:

نزيه منصور - باحث سياسي