وأفادت قناة "الاتجاه" أن زيباري طالب الحكومة باتخاذ مواقف حقيقية رادعة والخروج من الردود الدبلوماسية التي وصفها بالخجولة.
وقال زيباري في تصريح صحفي إن "المعلومات المتوافرة للجنة العلاقات الخارجية تؤكد أن القوات التركية التي كانت تدرب الحشد الوطني بإشراف النجيفي يتراوح عددها من 150 إلى 200 عنصر تتواجد قرب بعشيقة (في قضاء الموصل) منذ شهر تقريبا وليس الآن".
وأضاف أن "ما حصل هو تغيير تلك القوات واستبدالها بأخرى كانت قد أتت ومعها دبابات ومدرعات وسيارات حمل كبيرة وكاسحات تحت ذريعة تغيير المدربين السابقين"، معتبرا ذلك "تدخلا سافرا وخرقا لسيادة البلاد".
وبشأن الاتفاقية بين العراق وتركيا قال عضو لجنة العلاقات الخارجية "بحثنا مع وزارة الخارجية ولم نطلع على وجود أي اتفاقية تسمح للأتراك بالدخول إلى الأراضي العراقية ومحاربة عناصر حزب العمال الكردستاني" مبيّنا أنه "ربما حصل اتفاق هاتفي بين المسؤولين العراقيين والأتراك في الفترة السابقة وهذا غير معتد به ولا يشكل اتفاقية رسمية".
وأكد زيباري أن "لجنة العلاقات الخارجية سيكون لديها اجتماع هذا الأسبوع وسيكون لها موقف تجاه الخروق التركية لسيادة العراق".