وقال هولاند في خطاب متلفز مقتضب "سيتم اتخاذ قرارين ستفرض حال الطوارئ، ما يعني ان بعض الاماكن ستغلق، وحركة المرور يمكن ان تمنع ويمكن ايضا ان تجري عمليات دهم" في كل انحاء المنطقة الباريسية.
وأضاف الرئيس الفرنسي في خطابه الذي استمر ثلاث دقائق ان "حال الطوارئ ستفرض في كل انحاء البلاد".
وتابع "القرار الثاني الذي اتخذته هو اغلاق الحدود، علينا ان نضمن ان لا احد سيتمكن من الدخول لتنفيذ اي عمل ايا يكن، وفي نفس الوقت القاء القبض" على منفذي الاعتداءات اذا حاولوا الخروج من فرنسا.
كما قرر الرئيس الفرنسي "تحريك كل القوات الممكنة في سبيل شل حركة الارهابيين وارساء الامن في كل الاحياء التي قد تكون معنية".
وتابع هولاند "لقد طلبت ايضا ان تكون هناك تعزيزات عسكرية، وهي الان في منطقة باريس لضمان عدم وقوع اي اعتداء جديد".
واعتير الرئيس الفرنسي في خطابه الذي القاه وقد بدت عليه امارات الانفعال والغضب ان باريس شهدت "اعتداءات ارهابية غير مسبوقة"، اوقعت "عشرات القتلى والكثير من الجرحى"، واصفا ما جرى بانه "مرعب".