وقالت مصادر صحفية إن قوات الاحتلال أقدمت على إعدام همام سعيد الذي كان يعبر الشارع، وقام الجنود بالقاء سكين بالقرب منه للايهام بأنه حاول طعن جنديٍ اسرائيلي. وأضافت أن شهود العيان من المتضامنين الاجانب الذين كانوا متواجدين في المنطقة، أكدوا بأنَهم شاهدوا جنود الاحتلال يضعون السكين.
كما استشهد الشابين عز الدين شعبان وشادي القدسي وكلاهما من مدينة الخليل برصاص قوات الاحتلال في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية بزعم محاولتهما طعن مستوطنين اسرائيليين في موقف للحافلات.
وعلى ضوء هذه الأحداث شهدت الضفة الغربية مسيرات غاضبة تنديدا بالاعتداءات الاسرائيلية تخللتها مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمطاطي على المشاركين في مراسم تشييع جثامين الشهداء، واعتقلت أكثر من خمسين متظاهرا.
الشيخ رائد صلاح
من جهة اخرى، قضت محكمةٌ في كيان الاحتلال الإسرائيلي بسجن رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في فلسطين الشيخ رائد صلاح احد عشر شهرا بتهم تتعلق بتصريحات له في عام 2007.
واشارت السلطات القضائية في الكيان الاسرائيلي الى أن الشيخ رائد صلاح أدين لتحريضه على العنف في 2013 بينما نفى الشيخ التهم مؤكدا أن السجن لن يخيفه وأنه سيواصل الدفاع عن المسجد الأقصى.
كما أيدت محكمة في الكيان حكما قضائيا سابقا استأنفه الشيخ صلاح بسبب تصريحات له خلال خطبة في القدس المحتلة في 2007.
وفي بريطانيا، قرر نحو 340 استاذا جامعيا يعملون في اكثر من 70 جامعة بريطانية مقاطعة الجامعات في الكيان الاسرائيلي احتجاجا على انتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية أعرب هؤلاء عن قلقهم العميق إزاء الانتهاكات الاسرائيلية غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية، واكدوا عدم قبولهم بأي دعوات من اي مؤسسة تربوية في الكيان الاسرائيلي، رافضين المشاركة مستقبلا في مؤتمرات ترعاها الجامعات الإسرائيلية.
وينتمي بعض الموقعين الى جامعات بريطانية عريقة، بينها اوكسفورد وكامبريدج.