في منطقة نائية بالصين، احترق 91% من جسد رجل يدعى وانغ تشيونغ بعد تعرضه للصعق الكهربائي ليحمى طفليه وينقذهم من الموت.
تسبب الحادث في ترك جسده بحروق خطيرة، وأجرى 3 عمليات لترقيع الجلد لكن جلده لم يكن كافيا لتغطية جميع الحروق بالإضافة إلى نفاذ الأموال على الرغم من التبرعات المادية والتعويضات المحدودة من الحكومة.
كان الأطباء على علم بالوضع المالى للأسرة، فقدموا عرضا أكثر أمانا واقتصاديا لإنقاذ حياته يقتضى بترقيع باقى جسد وانغ بجلد من فروة رأس طفليه، في البداية عارضت الأم بشدة لكن المفاجأة كانت من قبل الأطفال عندما وافقوا على الفور لإثبات مدى حبهم العميق لوالدهم.