سلسة غارات جوية مكثفة، وقصف هستيري لبوارج العدوان السعودي على باب المندب ومدينة ذباب والمخاء على الشريط الساحلي غرب تعز، مستهدفا الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية ومخلفا مزيدا من الضحايا والخراب .
وقال احد اعضاء الجان الشعبية لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: يضربون الابرياء ويقولون انهم الحوثيون، وهم مواطنون عاديون امنون في بيوتهم، وسقطوا في غارتين في المنطقة من جرحى قتلى.
واضاف آخر: مهما ضرب العدوان والتحالف ومهمكا كان اجرامهم وقصفهم فاننا ثابتون ثبات الجبال الرواسي.
تصعيد قصف العدوان يأتي عقب مد وجزر المواجهات على الأرض بين وحدات الجيش اليمني والجماعات المسلحة التابعة للعدوان، والتى تكبدت خسائر فادحة في الارواح والمعدات العسكرية، اخرها تدمير بارجة حربية ثانية في مياه البحر الأحمر كانت تحاول الاقتراب من ميناء المخاء.
وفى ظل المواجهات العنيفة التي تشهدها باقي الجبهات وسعت وحدات الجيش تقدمها على منطقة الباحة و مدينة التربة جنوبا باتجاه محافظة لحج، في حين تستمر المعارك على جبهة وسط المدينة مع تواصل الغارات على أحياء الجحملية وصالة والحرير والستين والخمسين سقط على اثرها عدد من الشهداء والجرحى .
واكد مواطنون ان الطيران العدوان يستهدف البيوت والاهالي، والناس لا يستطيعون ممارسة حياتهم اليومية، حيث لا يوجد مكان آمن حتي المساجد والجوامع.
وبين استمرار الغارات والمواجهات وانعدام الخدمات الأساسية يتفاقم الوضع الانساني في تعز ليصبح أكثر كارثية خصوصا على المستوى الصحي والغذائي والذي بات يهدد حياة الكثير من المواطنين.
MKH-13-06:45