ويعمل دبلوماسيون للتوصل الى حل وسط بين الدول التي مولت وساهمت على مدى اربع سنوات في الحرب على سوريا بهدف اسقاط الدولة السورية، حيث مازال بعضها مصرا على رحيل الرئيس بشار الاسد فورا، بينما تقبل البعض منها الواقع وأعلن استعداده لقبول انتقال يتسم "بالمرونة" على حد تعبيرهم، وذلك قبيل اجتماع عادي يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ الاثنين.
وبحسب "رويترز" قال هاموند لدى وصوله لحضور الاجتماع: "لا يمكننا العمل مع الأسد كحل طويل الأمد بالنسبة لمستقبل سوريا. يمكننا أن نبدي مرونة بشأن طريقة رحيله. ويمكن أن نتحلى بالمرونة إزاء توقيت رحيله".