وقال كامبل أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، إن "المستشفى أصيب عن طريق الخطأ في ضربة أميركية تمت بطلب من الأفغان، لكن أقرتها القيادة الأمريكية".
وأكد الجنرال كامبل قائلا "لنكن واضحين، القرار بشن هجوم جوي كان قرارا أميركيا اتخذ في القيادة الأميركية".
وكان كامبل أعلن يوم الاثنين في مؤتمر صحفي، أن "الضربة جاءت بطلب من السلطات الأفغانية"، الأمر الذي أثار غضب منظمة "أطباء بلا حدود" التي اتهمت الأميركيين بـ "محاولة تحميل الحكومة الأفغانية المسؤولية".
ورجح الأمين العام لمنظمة "أطباء بلا حدود" كريستوفر ستوكس أن تكون الغارة التي شنتها المقاتلات الأميركية على المستشفى الذي تديره المنظمة "حادثا متعمدا".