جاء ذلك غداة صد اللجان الثورية هجوما كبيرا نفذه مسلحو جبهة النصرة وحلفاؤها على بلدتي الفوعة وكفريا في إدلب شمالي سوريا، حيث قتل عشرات المسلحين خلال صد الهجوم. وعرض الإعلام الحربي صورا للقتلى.
وكثفت فصائل جيش الفتح هجماتها على البلدتين بعد استهدافهما بأكثر من تسع سيارات مفخخة يقود انتحاريون سبعا منها، وتسببت التفجيرات بمقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان بعد أن تمكن انتحاري من دخول الفوعة وتفجير نفسه.
هذا ويخوض الجيش السوري والمقاومة معارك عنيفة ضد الجماعات المسلحة في المساحات القليلة المتبقية من مدينة الزبداني.. وأكدت مصادر عسكرية قرب تحرير المدينة بالكامل من السلحين.