ويستمر الجدل في الشارع الأميركي حول هذه القضية رغم التصريحات العلنية السابقة التي أدلى بها أوباما مؤكدا على أنه مسيحي.
واظهر استطلاع لشبكة CNN تم بين الرابع والثامن من سبتمبر/ أيلول الجاري حول نسبة من يعتقد بأن أوباما مسلم، بأن 29 في المائة من الشعب الأميركي يعتقد بالفعل أن أوباما "مسلم" وترتفع هذه النسبة بين المؤيدين للحزب الجمهوري حيث تصل إلى 43 في المائة، وتصل النسبة ذروتها عند مؤيدي الملياردير الأميركي والمرشح الرئاسي لانتخابات 2016، دونالد ترامب، حيث تصل إلى 54 في المائة!
يذكر ان الحديث عن الانتماء الديني للرئيس الاميركي مجرد دعاية انتخابية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي فيما تبقى الخطوط العامة للسياسات الاميركية تابعة لمصالح الشركات الكبرى والكارتلات الاقتصادية والمراكو المالية واللوبيات المتنفذة وفي مقدمتها اللوبي الصهيوني.