واضاف لاریجاني في کلمة القاها امس الاثنين امام اجتماع رؤساء البرلمانات في العالم بنیویورك ، ان السؤال الذي یطرح نفسه الیوم هو هل صحیح ان عالم الیوم هو عالم دیمقراطي وفي خدمة السلام والتنمیة ام لا؟.
واوضح ان بعض الحکومات ترید الدیمقراطیة لشعوبها ، ولکن ما وراء حدودها تساعد انظمة دکتاتوریة ومستبدة ، وهذه الحکومات ترید عبر الدبابة والقنابل ان تقیم الدیمقراطیة في البلدان الاخری.
واکد ان هذا الامر هو سبب الحروب التي نشهدها الیوم ، وعلی سبیل المثال المصیر الماساوي للشعب الفلسطیني واحتلال العراق وافغانستان والحرب علی الیمن والحرب علی سوریا منذ خمسة اعوام.
واشار الی الاتفاق النووي بین ایران ومجموعة 5+1 وقال ان التوصل الی هذا الاتفاق عبر الحوار اکد ان البلطجة والقوة لم تعد لها اي تاثیر.
وشدد لاريجاني علی ان القوی الکبری ارادت ان ترکع الشعب الایراني الا ان الشعب الایراني ومن خلال المقاومة والصمود في مقابل الغطرسة انتصر فی النهایة.