وبحسب موقع "سانا" فقد أفادت مصادر أهلية داخل مدينة الشدادي التي حولتها جماعة “داعش” إلى معقل رئيس لمرتزقتها وإرهابييها ومنطلقا لارتكاب جرائمها بحق الأهالي في ريف الحسكة بأن من بين القتلى الإرهابي التونسي “أبو عمر التونسي” الذي يلقب بـ “أمير الحواجز” و”طلاع خالد العلاوي الزركة”.
ولفتت المصادر إلى أن “داعش” قامت خلال الأيام الأربعة الماضية بتصفية أكثر من 100 من عناصرها تنفيذا لفتوى أصدرتها بمحاسبة من أسمتهم “المتخاذلين في معارك الحسكة” مشيرة إلى أن "داعش" رمت الجثث بعد إعدامها في منطقة المقالع غرب مدينة الشدادي بنحو 4 كم.
وتكبدت "داعش" خلال الأسابيع القليلة الماضية خسائر فادحة بالعتاد وسقط العشرات من إرهابييها قتلى خلال العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها وحدات الجيش بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة ضد تجمعاتها وبؤرها في مدينة الحسكة وانتهت في الأول من الشهر الجاري بإعلان مدينة الحسكة آمنة وخالية من إرهابيي “داعش”.
وفي إطار فتاويها التكفيرية الظلامية أصدرت جماعة "داعش" الارهابية “فتوى تحرم مشاهدة التلفاز حيث بدأت بحملة لازالة ومصادرة الصحون اللاقطة في المدينة تنفيذا للفتوى” حسب المصادر الأهلية.