لا استراحة لجنود الجيش السوري في درعا وريفها جنوب البلاد، حيث المعارك مستمرة بشكل يومي.
وجديد هذه الاشتباكات، تصدي الجيش لمحاولة مجموعات مسلحة الهجوم على نقاط تمركز الجيش على محاور طفس اليادودة وتل زعتر ومحاور وسط المدينة، بالإضافة الى محور النعيمة المطاحن.
وقد تمكن الجيش السوري من تدمير اليات عسكرية للمسلحين عند أطراف بلدة اليادودة الجنوبية وقتل وجرح أفراد طاقمها، كما اسكتت وحدات الاسناد الناري التابعة للجيش السوري مصادر نيران المسلحين.
وافاد مراسلنا ان الجيش السوري نفذ مناورة تكتيكية، حيث نصب كمينا محكما لمجموعات مسلحة، حاولت التسلل من يادودة وطفس، واوقع منهم قتلى وجرحى.
ومع استمرار الاشتباكات في ريف درعا يأتي تأكيد المصادر العسكرية السورية على متابعة تأمين مجمل مقومات الصمود هناك، كونها العامل الأبرز في ديمومة الصد لهجمات المسلحين والتي كان اهمها عمليات التحصين وانشاء الدفاعات المتينة والتي يستمر الجيش في انشائها على طول خطوط التماس وايجاد المزيد من السواتر وبدون توقف.
وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الجمعة: اي هدف نلاحظه يتم الابلاغ عنه مباشرة، واستهدافه لمنع تسلله والوصول الى نقاط التماس المباشر، وبالاضافة الى التحصين والتعب الجهدي للعناصر الذي انعكس على الارض وكان عبارة عن انتصارات قوية لرجال الجيش العربي السوري على الارض.
واضاف: وحاول المسلحون بقوة وعتاد ضخم وذخيرة قوية ان يستهدفوا النقاط، وكان الرصد مباشرا لهم ونستهدفهم حسب الامكانيات المتوفرة والهدف الذي نريد التعامل معه مباشرة.
مصادر عسكرية تؤكد على جاهزية الوحدات المقاتلة في جنوب سورية لصد أي هجمات تقوم بها المجموعات المسلحة ومنعها من تحقيق هدفها المرتبط بالكيان الاسرائيلي وهو فصل درعا عن ريف دمشق واعادة احياء ما سمي بالجدار الطيب.
MKH-24-07:40