انباء المعارك في محيط السويداء جنوب سوريا ومحاولات جبهة النصرة اختراق الدفاعات فيها، دفعت المئات من شبان السويداء وريفها من المتخلفين عن الخدمة العسكرية ومتطوعين للتفاعل مع الجيش السوري للدفاع عن المحافظة ووضع انفسهم تحت تصرفهم.
وقال احد المتطوعين لمراسل قناة العالم الاخبارية: انه يرفض ان تدنس ارض السويداء من الارهابيين او اي عصابات الكفر الاخرى، مؤكداً ان السويداء صخرة قوية ومحمية بشبابها واهاليها.
الشباب الملتحقون بالخدمة العسكرية يدركون الخطر المحدق بسوريا
فيما قال آخر، انه يشجع كل زملائه ورفاقه وكل شباب السويداء للدفاع عن العرض والوطن والكرامة، والتي عدها من اهم شيء في الدنيا.
حماس كبير يبديه الشباب الملتحقون بمراكز الجيش في السويداء اهازيج الحرب التي تصدح مع حناجرهم تتلاشى معها الحرب النفسية التي شنت عليهم، فالمعنويات المرتفعة تزامنت مع مباركة المرجعية الدينية في السويداء لخطوتهم، وتسهيلات كبيرة من قيادة الجيش قبل نقلهم الى مراكز التدريب.
واكد رجل دين في حديث لمراسلنا، ان الشباب لما سمعوا انه في ظلم على السويداء توافدوا عليها لمداواة الجرح الذي يرفضوه، حسب تعبيره.
الشباب الملتحقون بالخدمة العسكرية يدركون الخطر المحدق بالبلاد، ويعكسون الثقة الكبيرة للاهالي بالمؤسسة العسكرية مما يساهم في تعزيز صمود الجيش السوري والشعب في وجه التكفيريين.
وافاد مراسلنا ان اقبالا شديدا من شباب محافظة السويداء بجنوب سوريا على الالتحاق بالجيش السوري في رسالة واضحة منهم للمجموعات المسلحة والدول الداعمة لها.
6/22- 07:30- TOK