ومن بين العشرة الاخرين الذين ظهروا مع مرسي أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، وأمين الصيرفي، سكرتير رئاسة الجمهورية الأسبق، لاتهامهم بالتورط في تهريب وثائق تمس الأمن القومي المصري إلى دولة قطر.
ووجّه مرسي التحية للمتواجدين داخل قاعة المحكمة وابتسم ثم أرسل لهم القبلات، وبعدها رفع قبضة يديه.
وكانت النيابة المصرية أعلنت أن "المتهم محمد مرسي استغل منصبه في تعيين بعض كوادر جماعة الإخوان في وظائف حساسة بمؤسسة الرئاسة، منهم المتهم أحمد عبدالعاطي، مدير مكتبه، وأمين الصيرفي، سكرتير الرئيس، المتهم بتسريب ما يطلع عليه بحكم منصبه من وثائق مهمة إلى المخابرات القطرية، وقناة الجزيرة".