خاص:هل يشارك الحشد الشعبي في ضربات التحالف لداعش؟+فيديو

الخميس ٠٤ يونيو ٢٠١٥ - ١٠:٢١ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-04/06/2015- حذر سياسي عراقي من عواقب محاولات التحالف الغربي وبعض الاصوات النشاز لتهميش الحشد الشعبي الذي حقق انتصارات مذهلة في المعركة على الارهاب وداعش في العراق، مشددا على ضرورة تركيز الضربات الجوية ضد داعش واشراك العراق فيها قرارا وتنفيذا.

وقال عضو ائتلاف المواطن سامي الجيزاني لقناة العالم الاخبارية الخميس: اليوم تحجيم اية قوة عراقية وطنية قدمت للعراق الدماء هو خسارة للعراق، وهناك شواهد كثيرة بعد عمليات صلاح الدين وايقاف العمليات وتأثيرها السلبي على الساحة العراقية وفقدان مساحات كبيرة حتى منطقة بيجي والمناطق المحاذية بسبب توقف العمليات وبسبب الاصوات النشاز من بعض العراقييين التي كانت ضد الحشد الشعبي.

واضاف الجيزاني: هذه القوة التي امتثلت لامر المرجعية الرشيدة وقدمت الدماء هي قوة عراقية متمثلة بهيئة الحشد الشعبي، وكان لها دور كبير، محذرا من ان اليوم التدخلات من قبل التحالف الغربي وبعض الاصوات النشاز تؤثر على القوة العراقية ولا تنفع العراق ولا تنفع المعركة.

واكد ضرورة ان يكون القرار عراقيا وعلى الارض واشراك العراقيين بالضربات الجوية وتحديدها ونوعها، والعراق يمتلك الطاقات والكفاءات ولديه منظومات استخبارات ومنظومات جوية، بحاجة الى دعم وتفعيل.
ودعا الجيزاني الى اعطاء مساحة اكبر للحشد الشعبي والقيادات العراقية بإبراز امكانياتها، وفد فعلت ذلك في معارك عراقية خالصة مئة بالمئة، في ديالى وصلاح الدين وكانت النتائج مذهلة للعالم.
وتابع عضو ائتلاف المواطن سامي الجيزاني ان ايقاف الحشد الشعبي هنو ما اضاع المدينة وجعل العراق يفقد مساحات كبيرة، وجعل الحكومة العراقية وفي وضع لا تحسد عليه، معتبرا ان الدعوة اليوم هي لاعطاء مساحة اكبر للعراق في التحالف الدولي وعلى الارض من خلال تركيز الضربات الجوية واشراك العراق في القرار حول هذه الضربات.
واتهم الجيزاني التحالف الدولي بالمسؤولية عن تدفق المقاتلين الاجانب والعراق الى سوريا والعراق، والوضع الاقتصادي لداعش، والسيطرة على اراضي واسعة ومساحات كبيرة من العراق وسوريا.
وشدد على ان التحالف الدولي ودول الجوار العراقي ليسوا متعاونين، وهم يمتلكون من منظومات اتصالات وتحديد المواقع وحركة المسافرين والاشخاص لكنها تقف عاجزة عن رصد حركة الدواعش في كل المساحات، والاعداد الكبيرة التي تصل الى العراق وتربك الوضع العراقي الداخلي.
واشار الجيزاني الى ان العراق اليوم يشهد حالة من الاستقرار السياسي، والحديث عن توازنات واعادة ترتيب الوضع الداخلي لا نجده، باعتبار ان كل المكونات العراقية ممثلة في المؤسسات التشريعية والامنية والحكومة ، والحديث عن هذا الامر مستغرب.
MKH-4-12:55