- لماذا هذا الشك لدی الكيان الاسرائيلي من حزب الله ؟
* ليس جديداً أن يرصد الإسرائيليون خطب السيد حسن نصر الله و لكنّ الإهتمام يصبح أكبر عندما يتعلق الأمر بالمواقف التي أطلقها في خطابه الأخير في ذكرى الإنتصار عام 2000، هذا ما ايده تقريرا للقناة الثانية الاسرائيلية.
- يؤكد التقرُير أنّ السيد حسن نصر الله رغم إنشغاله في الحرب على الإرهاب و داعش في سوريا ما زال يشكل خطراً على الإحتلال كيف يمكن تفسير ذلك؟
* مشاركة حزب الله في الحرب على الإرهاب في سوريا لا تعني أنّ جهوزيته لخوض أيّ مواجهةٍ مع الإحتلال الإسرائيلي قد تراجعت حقيقة يقرها الإحتلال رغم محاولة بعض إعلامه التعمية عن ذلك كما شاهدنا في تقرير القناة الاولی الإسرائيلية.
- فلماذا تبقى عين الإحتلال على حزب الله في سوريا؟
- و كيف يمكن تفسير تركيز التقرير الإسرائيلي على أنّ حزب الله سحب قوات النخبة من لبنان عفواً إلى سوريا؟
* تحتدم المعركة مع داعش في الأنبار و الإسرائيليون ينظرون بكثير حذرٍ إلى الدعم الإيرانيّ للعراق و إستعداد طهران لتقديم المزيد و إمكانية التدخل المباشر كما يقول تقرير القناة الاولی الإسرائيلية.
- ما الذي يخيف الإحتلال من الدعم الإيراني للعراق في حربه على داعش و الإرهاب التكفيري ؟
* ننتقل الی المناورات العسكرية الجوية الجديدة بين الإسرائيليين و الأميركيين في إطار ن بين الجانبين و لكن هذه المرة لم تبتعد المناورات عن محاكاة إنزال إسرائيلي في دول بعيدة و منها إيران كما يشير هذا التقرير الإسرائيلي .
- فكيف يمكن على هذه المناورات الجوية الإسرائيلية – الأميركية لا سيما محاكاتها إنزالاً إسرائيلياً في دول بعيدة و منها بالطبع إيران كما ذكر التقرير؟
الضيف:
رضوان الديب - باحث سياسي