وقال احد الضباط السوريين في تصريح لقناة العالم: ان اخذ هذه التلال اجبر المسلحين على الابتعاد باتجاه الشرق وباتجاه الجنوب الشرقي مما ادى الى اضعاف امكانية نيرانهم والتاثير على المناطق والقرى الآمنة.
هي معركة تلال بامتياز، فالطبيعة الجغرافية الصعبة للمناطق التي سيطر عليها الجيش تخبرنا بصعوبة المعارك التي دارت في المنطقة.. جبال وانهار وغابات لم تمنع الجيش السوري من التقدم.. القادة الميدانيون المتواجدون في تلك المنطقة أكدوا أنهم على طريق تطهير كامل الريف الشمالي للاذقية.
وقال ضابط سوري آخر في تصريح للعالم: ان اخذ هذه التلال والسيطرة على هذه الجبال هي رسالة للقاصي والداني ان اولاد سوريا لن يسمحوا لليد الغادرة واليد الغريبة في هذه المنطقة، ان تحتل اصغر تلة واكبر تلة مهمة عسكريا ومهمة سياسيا.
وقال ضابط سوري ثالث: سنبقى صامدين باذن الله ولن نتراجع اي خطوة ونقدم الغالي والنفيس فداء لهذا الوطن.
اذن هي تلال استراتيجية وسيطرة الجيش عليها سيسمح له بالإشراف على قطاعٍ جغرافيٍ واسع في ريف اللاذقية، ويوسع أفق الرصد الامر الذي يضيق جغرافية الحركة على المسلحين، ويحرمهم من طرق الامداد الواصلة حتى ريف ادلب، ويعزز الخط الدفاعي الذي يقيمه الجيش السوري في تلك الجبال.
tt-19:17:30