وكانت تعرف حلب بانتاجها لعدد كبير من الادوية وتصديرها لدول الجوار مثل الاردن ولبنان وحتى لقبرص واليونان.
وقال محمد حزوري مدير الصحة في حلب في تصريح للعالم : الازمة التي طالت محافظة حلب اثرت سلبا على القطاع الصحي .. بالنسبة لنا كقطاع صحي ادت الى خروج 6 مشافي من 11 مشفى عام، ايضا ادت الى خروج 61 مشفى خاص من بين 103 مشافي خاصة مؤكدا انه رغم هذا فاننا في مديرية صحة حلب بجهوزية تامة على مدار الساعة.
عندما تدخل مستشفى الرازي الحكومي العام في المدينة، تسمع اصوات انين المرضى والجرحى، فالاول يتألم من شدة المرض، والثاني يأن من جروح اصيب بها جراء قذائف عمياء لاتفرق بين صغير وكبير، بين سيدة و مسن. جميع سكان المدينة هم هدف لها .
و مع الحصار الاقتصادي الذي فرض على سوريا لجأ المسؤولون عن المشفى للاعتماد على الخبرات المحلية في صيانة الاجهزة الطبية .
وقال محمد ابو بكر بطيخ مدير مشفى الرازي في حلب في تصريح للعالم : الحصار الاقتصادي المستمر على سوريا ادى الى الاهتمام بالتصنيع المحلي والترميم المحلي لاستبدال القطع التبديلية محل القطع الاستهلاكية .
تستمر مدينة حلب في تحدي الجماعات المسلحة وارهابها الذي يستهدف المدنيين، وتستنفر طاقمها الطبي في رسالة مباشرة للمسلحين، مفادها مهما بلغ ارهابكم لن تنالوا من الشعب السوري والحلبي.
tt-17-20:30