وقال قرقاش في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن "السياسة الإيرانية الاقليمية وخططها التوسعية كانت محورا أساسيا في القمة، ويبقى الأهم الذي تم إنجازه تجديد وتحديث الشراكة الخليجية الامريكية" على حد قوله.
وقال قرقاش بأننا الآن "أكثر تفاؤلا حول قدرتنا المشتركة للتصدي للتحديات في المنطقة، وأساس التفاؤل وحدة الموقف وقدرتنا بالحديث صوتا واحدا دوليا." ووصف التنسيق الخليجي الكبير في الطريق الى القمة بأنه "كان لافتا، فالتعاون المشترك وحد الصوت حول الأهداف المشتركة وعزز الموقف، وهو ما نصبو اليه دائماً."
وأشار إلى أن "تحديات المنطقة تتطلب وحدة الصف الخليجي، والدور السعودي القائد، وحيوية العلاقة مع واشنطن، وقمة كامب ديفيد كانت منصة ناجحة في هذا السياق." فالموقف الخليجي الموحد تناغم مع تفهم واشنطن لأهمية الحليف ومصدر قلقه، كما تم الاتفاق على سبل تطوير الشراكة.
وجاءت قمة كامب ديفيد 2 للتخفيف عن المخاوف والرهاب الخليجي ازاء تداعيات الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1، واثر فشل جميع المشاريع الامنية والعسكرية التي دفعت اليها اميركا حلفائها في المنطقة، ابتداءا من الحرب المفروضة على ايران ومرورا بأنشاء مجلس التعاون وقوات درع الجزيرة حتى الحرب على سوريا والحظر على ايران واستخدام داعش لضرب استقرار ووحدة العراق وانتهاءا بالعدوان على اليمن.
يذكر أن قناة العالم لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي.